بدأت السلطات القضائية اليوم الاثنين نظر أول محاكمة كبرى مرتبطة بتنظيم استفتاء غير قانوني على استقلال كاتالونيا يخضع لها ارتور ماس الذي كان على رأس المقاطعة عند تنظيم التصويت في نوفمبر 2014.

وفي بداية الجلسة عقب افتتاح المحاكمة، هتف آلاف من المتظاهرين الكاتالونيين ” فليسقط القضاء الإسباني ” ، ودخل ارتور ماس رئيس كاتالونيا من 2010 الى 2016، قاعة محكمة الاستئناف في كتالونيا متأخراً نحو نصف ساعة عن الموعد المحدد.

ويمثل في هذه المحاكمة أيضا عضوان سابقان في السلطة التنفيذية هما نائبة الرئيس السابقة خوانا اورتيغا والمسؤولة عن التعليم السابقة أيضا ايريني ريغاو، وهم يحاكمون بتهمة تنظيم مشاورة لا قيمة قانونية لها شارك فيها 2,3 مليون شخص في التاسع من نوفمبر 2014.

ويتهم القضاء هؤلاء المسؤولين الثلاثة بتجاهل الدستور الإسباني الذي علق في 04 نوفمبر 2014 الاقتراع بعدما اعتبرته حكومة المحافظ ماريانو راخوي غير شرعي لا نه يمس بمسألة وحدة إسبانيا التي يفترض أن يناقشها كل الإسبان، لكن السلطة التنفيذية في كاتالونيا تجاهلت القرار وجندت متطوعين لتنظم الاستفتاء عبر موقع للإنترنت، ووضعت في التصرف مدارس وثانويات، ووزعت بطاقات اقتراع.

كما وضعت في التصرف سبعة آلاف جهاز كمبيوتر محمول لبث النتائج واحتسابها. وصباح التاسع من نوفمبر توجه الناخبون في كاتالونيا إلى مراكز الاقتراع الذي شارك فيه في نهاية المطاف 2,3 مليون من اصل ستة ملايين ناخب.