أكد جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، أن إيران تعد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مستبعدا في الوقت نفسه تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الشرقية الأوسط، مشيرا لقدرة بلاده على القيام بذلك لكن الوقت الحالي لايستدعى ذلك.
فيما أكد مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الإدارة الجديدة لن تتساهل مع استفزازات إيران التي تهدد مصالح الولايات المتحدة، واتهمها بدعم عمليات عنف تزعزع الشرق الأوسط، واصفاً إياها بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.
وقال في بيان صادر أمس الجمعة: “لقد كان المجتمع الدولي متساهلاً جداً مع تصرفات إيران السيئة، لم يعد طقس اجتماع مجلس الأمن الدولي في لقاء طارئ وإصدار بيان قوي بالأمر الكافي، مضيفا، لقد ولّى زمن غض الطرف عن تصرفات إيران العدائية والعدوانية تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.