تحت عنوان « اليك.. في مرقدك! » وجه الدكتور سلمان العودة رسائل موثرة لزوجته الراحلة هيا اليساري ،و روى بعضاً من المواقف والقصص التي عاشها معها خلال حياتهما الزوجية .

وقال العودة، في مقاله المنشور في مدونته الخاصة لم تكوني داعيةً بالمعنى الوعظي، سلوكك هو ما وعظني ودلّني على الطريق دون كلام أو عتاب.. وها أنتِ ترحلين بثناء الناس وحبهم، وتتركينني للوعة والحنين.

و تابع العودة : بعض عزائي أني حاولت تدارك أخطائي في حياتك وقدمت لك كلمات الحب قبل فقدك.

وأضاف: ذهبتِ بلا توديع كما فعل حبيبك ذات صباح! في حياتك وهبتيني الحب صافياً نقياً وبعد رحيلك وهبتيني حب الناس وقربهم.. كريمة العطا في الحياة والموت.. عطشك لمن اخترتيه واختارك ذلك على طريق الوصول، وعطشي هو الذي يسوقني إليك ويجعلني احتفظ بك في داخلي!.

واختتم مقاله: الآن يقف حبيبك المكلوم أمام حفرتك باسم الشفتين دامع القلب، سلوته أنك لم تذوقي ألم الفقد كما ذاقه هو.

يذكر ان الراحلة قد تُوفيت مع ابنها في حادث سير مؤسف، على طريق القصب في مدينة الرياض قبل نحو أسبوع.