قامت القناة التابعة للمتمردين الحوثيين والمخلوع صالح بنشر تقارير قالت إنها أُخذت أمس على الحد الجنوبي السعودي، غير أن صور المتمردين الذي ظهروا في المقطع قتلتهم القوات السعودية قبل أشهر، ونعاهم الإعلام الحوثي ذاته؛ ما يظهر تناقض الإعلام الحوثي وغباءه الفادح الذي بات محط سخرية حتى من الأطفال، فضلاً عن المتابعين الراشدين.

وكانت معارك تحرير اليمن قد انتقلت لأطراف صعدة المحتلة منذ أشهر، وهو الأمر الذي حدا بالمتمردين الانقلابيين لإظهار تقارير قديمة تتسم بالغباء والبؤس الذي يخيم عليهم لتحقيق نصر إعلامي مرتبط بالحد الجنوبي.

ويشهد الحد الجنوبي هدوءًا منذ فترة طويلة تقطع هدوءه أحيانًا دويّ راجمات الصواريخ التي تضرب صعدة ومران؛ وذلك لانتقال المعارك لمعقل المتمردين الحوثيين الذين يؤكد محللون أن نهايتهم عسكريًا تقترب من النهاية في ظل خسائر بشرية ومادية هائلة وحصار بري، بحري وجوي محكم.