ذكرت وكالة “رويترز” أنه من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران اعتباراً من يوم الجمعة (3 فبراير/ شباط).

وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه إن الإدارة الأمريكية ستفرض عقوبات على نحو 8 كيانات إيرانية أو “تدرجها” في قائمة الأنشطة المرتبطة بالإرهاب ونحو 17 في أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية طبقاً لأمر تنفيذي أمريكي.

جاء ذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال فيه إن “كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران”، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض أن اختبار طهران لصاروخ باليستي وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأميركية “لن تمضي دون رد”.

وقال ترمب للصحافيين الخميس إن كل الخيارات “مطروحة على الطاولة”، فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية. جاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران، بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه “حذّر” طهران بهذا الشأن من دون أن يقدم تفاصيل. وقال ترمب ردا على صحفيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري “لا شيء مستبعداً”.

وكان البيت الأبيض قد صرح في وقت سابق من الخميس أن الإدارة الأمريكية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي، التي أجرتها إيران، وعلى غيرها من “الأعمال العدائية”، وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين إنه حذر طهران، دون أن يقدم تفاصيل.

وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر “سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية لكن بكل وضوح فإن ما قام به (فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر دون رد”.

هذا وأعلن جمهوريون بارزون بالكونغرس الأمريكي الخميس تأييدهم فرض عقوبات جديدة على إيران في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب إنه “لا يستبعد أي خيار من على الطاولة” في التعامل مع طهران ردا على التجربة الصاروخية.

وصرح بول ريان رئيس مجلس النواب إنه سيؤيد فرض المزيد من العقوبات على إيران وإنه يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن “استرضاء” طهران.

من جهته قال السناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لوكالة “رويترز” إن لجنته “في المراحل الأولية” للعمل على تشريع يتعلق بالمسألة النووية.

وأضاف كوركر أن إدارة ترامب ستتخذ موقفا أقوى ضد إيران رغم أنه لا يتوقع أن تضع تصرفاتها نهاية للاتفاق النووي الدولي.