أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية أن التعليمات واضحة بعدم حجز أي جثة لمريض توفي خلال علاجه بالمستشفى، وذلك رداً على شكوى وافد يمني ذكر أن مستشفى خاصاً في محافظة جدة، يحتجز جثمان والده، وذلك بسبب تكاليف العلاج البالغة أكثر من 304 آلاف ريال.
وقال الشاب في ملابسات الواقعة، إنه رافق والده الذي كان يعاني ” تليفاً في الكبد ” و ” دوالي المريء ” في رحلته العلاجية، لافتا إلى أنه كان يُعالج بالإبر في مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، ويخرج معافى بعد عملية غسل للمعدة.
وأضاف إلى أنه تلقى نصيحة بمراجعة مستشفى خاص شمالي جدة، وبمراجعته أخبروه بحاجته لعملية منظار لا تتعدى 15 ألف ريال، لافتا إلى أن حالته تدهورت بعد العملية وأصيب بجلطة، وظل في العناية المركزة نحو 18 يوما حتى توفي، وارتفعت الفاتورة إلى 304 آلاف ريال.
وأوضح أنه طالب بجثمان والده لدفنه، لكنهم رهنوه بسداد المبلغ، مطالباً بتشريح جثته لشكه بأن هناك خطأ طبياً وراء وفاته.