انهار خباز أفغاني يعيش في دبي أمام عاهرتين وانهال عليهما طعنًا بشفرة حلاقة وبرر ذلك بأن مجموعة من الرجال هم الذين أجبروه على ذلك.

وقالت إحدى الضحيتين، وهي بنغالية تبلغ 30 عامًا، أن المتهم بدأ بطعنها هي وصديقتها الأندونيسية عندما دخلوا شقة في الطابق الأول من المبنى، مضيفة أنه طعنها أولا في الرأس، ثم الوجه والعنق والكتف والصدر فسقطت، وشاهدته يتوجه نحو صديقتها ناعتا إياها بالمومسة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

واتهمت المحكمة الأفغاني، البالغ 22 عامًا من عمره، بالهجوم على نساء في شقته، حيث تم العثور على امرأتين خارج المبنى وقد طعنهما، وهما في حالة صدمة وتنزفان بشدة، وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث تتلقيان العلاج من جروح في الوجه والعنق والكتفين.

وقال شرطي إنه كان يفتش المنطقة مع زميله عندما توجه إليهما رجل باكستاني وقال إنه شاهد المهاجم، فقاما بتعقب آثار الدماء على الطريق، حتى وصلوا إلى الأفغاني وألقوا القبض عليه.

وأقر الأفغاني أمام النيابة العامة بالاعتداء على النساء باستخدام شفرة، وقال إنه فعل ذلك كي يجهز عليهما. لكنه عاد ونفى محاولة قتلهما، أمام المحكمة، وقال إنه لم يقصد قتلهما، وأنه أرغم على الهجوم عليهما من قبل عدد من الرجال البنغاليين الذين كانوا ينتظرونه في الخارج.
فيما لم يتوفر مزيد من التفاصيل حول الهجوم ودوافعه، ومن المتوقع صدور الحكم نهاية شهر فبراير القادم.