خرج المصري إبراهيم عبد العاطى مخترع جهاز علاج فيروس الكبد الوبائي سى والإيدز عن صمته بعد اختفائه لمدة عامين عن الأنظار نتيجة للانتقادات الشديدة التي طالته، ليؤكد استمرار أبحاثه المعروفة بـالكفتة ورفضه جميع الاتهامات التي وجهت له.

وقال عبد العاطى بحسب تقارير مصرية : أنا لست دجالا أو مشعوذا، ما أقدمه نوعًا من الطب معترف به في العديد من دول العالم، وكل الأطباء وأساتذة الجامعة الذين احتكوا بهذا العلم « بصموا » لي، وعرفوني جيدا، ومنهم من يتلقى العلاج على يدي، وإن كان السحر والشعوذة مربحين، فلا أبحث عن المال.

وتابع: أنا رجل علم ولست بتاع بطاطا وكفتة مؤكدا أنه حاصل على تراخيص دولية والشهادات التي حصلت عليها تمت مراجعتها والتحري عنها من جانب المخابرات الحربية، والقوات المسلحة وذلك من بلادها، واعتمدت بختم النسر بعد ترجمتها.

وأضاف عبد العاطي قائلاً: لو عرضت على جائزة نوبل فهى لا تلزمنى، لأن نوبل هو من دمر العالم باختراع الديناميت، أما أنا فسأظل أعمل في صمت، أبحث عن دعوة مريض أقدم له العلاج، وأحلم بأن تكون مصر في يوم من الأيام قبلة للتداوى من « سى والإيدر » ، وإن كنت أتمنى أن تتبنى الدولة هذا الفكر الطبى في العلاج كما هو قائم في العديد من الدول المتقدمة، مثل الهند والصين واليابان، بالإضافة لدول شرق آسيا.