تتنافس 3 شركات ألمانية وكورية وصينية، على استكمال مشروع بناء محطة ينبع؛ لتوليد الكهرباء وتوريد المياه العذبة، وذلك بعد سحبه من شركة “سامسونج” الهندسية الكورية الجنوبية.

وكان ” عبد الرحمن الفضلي ” وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، قد سحب المشروع من الشركة الهندسية الكورية الجنوبية، بعد تنفيذ 55% من المشروع، نظراً لعدم تسليمه في الوقت المحدد ديسمبر الماضي، بحسب الاقتصادية.

وقالت شركة ” سامسونج ” في بيان لها، نهاية الأسبوع الماضي، أنها أنهت العقد قبل انتهاء بناء المحطة لتوليد 3100 ميجا وات طاقة، وتحلية المياه بقيمة 11.25 مليار ريال ” ما يعادل ثلاثة مليارات دولار ” .

والمشروع الذي تم سحبه يتمثل في بناء محطة توليد الكهرباء، على ساحل البحر الأحمر، في مدينة ينبع الصناعية، لتحلية وتوريد المياه العذبة والكهرباء للمدينة وسكان ينبع الصناعية والمنطقة المجاورة، وتم سحب المشروع بعد مداولات عديدة بين مسئولي وزارة الزراعة والمياه والبيئة ومؤسسة التحلية.