قالت ” ين نوي خاينغ ” ابنة المستشار القانوني للحزب المحامي المسلم ” كو ني ” الذي اغتاله مسلح خلال انتظاره سيارة خارج مطار رانغون، عقب عودته من رحلة مع وفد حكومي أمس الأحد ، أنها سمعت صوت ضربة واعتقدت أنه إطار. عندما التفت رأيت والدي على الأرض مع ابني وأخذت أصرخ، مضيفة أن كثيرين يكرهوننا لأننا نعتنق ديانة مختلفة” بحسب التليفزيون المحلي.

من جانبها أدانت الرابطة الوطنية للديموقراطية حزب اونغ سان سو تشي الحاكم في بورما، اغتيال المستشار القانوني للحزب المحامي المسلم كو ني المعروف بخطبه حول التسامح الديني، واعتبرت وفاته خسارة كبيرة لاونغ سان سو تشي والحزب لأنه دعم باستمرار حزبها وسياستها وكان مستشاراً قانونيا لهما.

فيما أكد الحزب في بيان نشر ليل أمس إدانته بقوة اغتيال كو ني الذي يمثل عملاً إرهابياً ضد سياسة الرابطة الوطنية للديموقراطية.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت القاتل، فيما لم تذكر حتى الأن أي دوافع وراء عملية الاغتيال.