استنكر الكاتب الصحافي أحمد الحناكي على المجتمع السعودي استمرار رفضه لبعض الأمور الحياتية التي يراها من وجهة نظره عادية مثل قيادة المرأة للسيارة ودخول السينما مؤكدا في مقالة له منشورة بـ “الحياة” تحت عنوان “السينما وقيادة المرأة للسيارة” أن زوجته تقود السيارة ببراعة أكثر منه بشهادة أبنائهما، كما أنها معها ثلاث رخص للقيادة.

وتساءل الحناكي عن مغزى رفض قيادة المرأة للسيارة في المملكة السعودية فقط، مؤكدًا أن السبب ليس له علاقة بالدين وإلا حرمته الدول الإسلامية الأخرى لافتا إلى الجوانب السلبية لعدم قيادة المرأة السيارة، منها جانب أخلاقي في استقدام سائق غريب، يذهب ويجيئ مع زوجته وأطفاله.

وأشار إلى رفض وجود قاعات للسينما بالمملكة بدعوى الاختلاط والفساد، مؤكدًا أن الاختلاط موجود في كل مكان في الأسواق والمستشفيات وأضاف : “فرص الأطفال في مشاهدة أفلام إباحية أو غير مقبولة أو تدعو إلى العنف في السينما معدومة، بينما فرصهم لمشاهدتها في منازلهم ترتقي لنسبة الـ70 في المئة وأكثر، وبعضهم يشاهدها مع والديه”.