أيد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الخميس، وضع جدول زمني لتخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة ولم يستبعد الانضمام إلى روسيا في العمل العسكري ضد تنظيم داعش.

وقال جونسون، إن بلاده منفتحة  على هذا الاتفاق، متسائلًا أمام النواب البريطانيين عما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تدرك تماما حجم النفوذ الإيراني في سوريا وقيمة الاتفاق النووي الذي أبرم بين طهران والقوى العالمية الكبرى.
وأوضح جونسون، لا توجد خيارات جيدة في سوريا، لقد ظللنا نصر لفترة طويلة على شعار ينادي بضرورة رحيل الأسد ولم نتمكن في أي مرحلة من المراحل من تحقيق ذلك .

وأكمل :  إذا كان هناك إمكانية لترتيب مع الروس يسمح للأسد بالتحرك صوب الخروج ويقلص في نفس الوقت نفوذ الإيرانيين في المنطقة بالتخلص من الأسد ويسمح لنا بالانضمام مع الروس في مهاجمة داعش واجتثاثها من على وجه الأرض …فربما يكون ذلك سبيلا للمضي قدما ، وذلك وفقًا لما ذكرت   رويترز  .

وأضاف جونسون، أن هناك ثمة حاجة   للواقعية بشأن الطريقة التي تغير بها المشهد ولأن نفكر من جديد مشيرا إلى أنه من المتصور أن الأسد قد يترشح لانتخابات مستقبلية، مضيفا  وجهة نظرنا هي أن الأسد يجب أن يرحل وهو موقفنا منذ فترة طويلة. لكننا منفتحون بشأن كيفية حدوث ذلك والجدول الزمني لحدوثه.

وتعتبر بريطانيا جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك في الغارات الجوية على داعش في سوريا والعراق. وموقف الحكومة البريطانية هو أنه لا حل ممكن للصراع السوري من دون الإطاحة بالأسد، كما ينتقد الوزراء البريطانيون التدخل العسكري الروسي دعما للأسد.