مواجهات عنيفة اندلعت في الأيام الأخيرة بين فصائل المعارضة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) لاسيما منذ انعقاد مؤتمر أستانا في 23 يناير، على إثرها أعلنت كل فصائل المعارضة نيتها استئصال الجبهة من سوريا بشكل كامل، رداً على قيام الأخيرة بمهاجمة المعارضة والسيطرة على عدد من مقراتها في ريفي إدلب وحلب.

تزامن هذا مع هجمات جبهة فتح الشام -أو ما يعرف اختصاراً بـ”جفش”- على فصائل مسلحة للمعارضة السورية، الأربعاء، واستعادت السيطرة على سجن إدلب المركزي، بعد اشتباكات مع عناصر السجن التابعين لحركتي أحرار الشام وصقور الشام.

وأتت سيطرة الجبهة على السجن بإدلب، بعد ساعات من هجوم شنته على مواقع تابعة لجيش المجاهدين التابع للجيش الحر، ما أسفر عن سيطرة جبهة النصرة على بلدات عندان والزربة.

من جهتها أعلنت فصائل المعارضة صراحة أنها في معركة بقاء ضد “جفش”. كما أعلنت 5 كتائب مقاتلة في حلب وإدلب انضمامها لحركة أحرار الشام ضد جفش.