كشفت باريس جاكسون، ابنة النجم الراحل مايكل جاكسون، أن وفاة والدها لم تكن طبيعية وأنما تعرض للاغتيال .

وتصدرت باريس جاكسون (18 عامًا) ابنة النجم الراحل مايكل جاكسون، غلاف مجلة روليغ ستون الجديد، وأكّدت في الحوار الذي أجرته معها أن والدها لم يمت بجرعة زائدة وحسب، وإنّما تعرض للقتل العمد، متهمة بذلك طبيبه الخاص كونارد موراي، وشركة AEG Live المكلفة بحفلات ذيس از ايت التي كان مايكل يستعد لإحيائها قبل وفاته.

وتستعيد من ذكرياتها الخاصة صورة والدها وهو متعب جدًا في وقت سهراته، قائلة : كان يقدم لنا دلائل على الأشخاص الذين يرغبون في إيذائه، وقال لي في إحدى المرات سيقتلونني في النهاية.

وأضافت : أعرف أن الأمر يبدو كالمؤامرة، لكن المعجبين الحقيقيين وكل العائلة يعرفون الحقيقة، كان الأمر مدبرا ،وتوفي مايكل جاكسون يوم 25 يونيو/ حزيران من سنة 2009 ، بسبب جرعة زائدة من عقار بروبوفول.

وتحدثت باريس عن طفولتها في نيفيرلاند، وكذا محاولتها الانتحار عدة مرات، قائلة :كنت أكره نفسي ولا احترمها نهائيا، وكنت اعتقد أنني أقوم بالأعمال بشكل خاطئ ،ولا استحق أن أعيش.