قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد الفالح  أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين مقتصرة على الابتكار العلمي والتقني فقط.

وأشار القالح إلى أن هناك مؤسسات وجوائز أخرى ترعى الموهوبين في مجال الفنون والثقافة.حسب عكاظ

وأضاف الفالح في تصريحات صحفية عقب تسليمه جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دوراته الثلاث الأُول نيابة عن خادم الحرمين الشريفين: «لن يتم القفز بالاقتصاد السعودي للأمام والوصول إلى المرتبة التي نتوق إليها إلا بتحفيز قطاع الأعمال المبني على الابتكار، وكذلك التحاق النشء في بداية مراحله التعليمية (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) بقطاع العلوم والتقنية ومراكز الأبحاث، ويكون للقطاع الخاص دور في رعاية الموهوبين سواء من خلال حاضنات الأعمال أو التمويل، وأيضاً أصحاب رؤوس الأموال لتمويل مثل هؤلاء المخترعين وتحويل اختراعاتهم إلى مؤسسات أعمال يكون له دور في بناء اقتصاد المملكة»،

وأشار إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لديها مبادرات عدة ضمن برنامج التحول الوطني ولها برامج قائمة لتسجيل براءات الاختراع كالمرجع السعودي لتسجيلها في المملكة، وكذلك في التعاون مع المراكز الدولية الأخرى لتسجيل براءات الاختراع ضيفا أن تسجيل براءة الاختراع يخضع للوقت، لأن من يسجل براءة الاختراع يجب التأكد من عدم تسجيله في السابق، والمهم هو التسجيل حتى لو تأخر عامين أو عاما، كون ذلك متعارفا عليه، لافتاً إلى أن فكرة المخترع تتم حمايتها منذ لحظة قيدها، وثقافة الاختراع وحماية الملكية الفكرية عن طريق التسجيل البراءات ستنشر بالمملكة عن طريق مبادرات عدة.