نفذت الداخلية الكويتية اليوم حكم الإعدام بحق المواطنة الكويتية نصرة العنزي المدانة بإشعال النيران في خيمة عرس في منطقة العيون بالجهراء أودى بحياة 59 شخصاً.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى توجيه النيابة العامة لها تهمة القتل المتعمد لضحايا الحريق بعد أن أعدت البنزين وعندما تأكدت من وجود الضحايا داخل خيمة الحفل التي قد تم إعدادها عن طريق زوجها لكي يحتفل بزواجه الثاني حتى قامت بإشعال الخيمة والذي أدى إلى مقتل 56 امرأة وطفلا كانوا بداخل الخيمة بينهن 9 سعوديات كن مدعوات بالحفل حيث وجه خادم الحرمين الشريفين وقتها بنقلهن إلى أرض المملكة وعلاجهن في المستشفيات التخصصية.

وأقرت المتهمة في منتصف أغسطس عام 2009 بمسئوليتها عن حادثة إحراق خيمة عرس الجهراء، مؤكدة في التحقيقات عقب القبض عليها أنها ارتكبتها بمحض إرادتها الجريمة بعد أن خططت لها مسبقاً.

وقد أمر وقتها النائب العام بالإنابة ضرار العسعوسي بحجزها لاستكمال التحقيقات معها، بعد أن اعترفت بارتكابها الجريمة من خلال إشعال النيران بخيمة العرس بواسطة مادة البنزين.

وأكدت المتهمة في سياق اعترافها أن الدافع الحقيقي وراء الفعلة هو الانتقام من زوجها صاحب الشخصية “ الضعيفة ” أمام شقيقاته اللاتي قمن بطردها من منزل العائلة، الذي كانت تسكنه، وقررن تزويجه مرة أخرى متعمدات تدمير حياتها وحياة طفلها الوحيد وقررت إثر ذلك الانتقام من الزوج وشقيقاته.