أكدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أنها تدرس وضع تطبيقات الاتصال الصوتي والمرئي “المحجوبة” على مُستخدمي الإنترنت في المملكة، وحددت مهلة للشركات للرد.

أوضح ذلك محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس، أن اليوم الأربعاء، هو اليوم الأخير في المُهلة التي حدّدتها الهيئة لشركات الاتصالات للردّ عليها بما يخصُّ موضوع الحجب وأسبابه.

وقال الرويس أن حجب مسألة هذه التطبيقات هي قضية عالمية، وأن الجانب التجاري الذي ستفقده شركات الاتصالات هو أهم جانب في هذه القضية، التي أرى أنه يلعب من خلالها بثلاثة لاعبين في جوانب عدة؛ الأول: ” المستفيدون؛ كالمستخدمين لهذه التطبيقات “، والثاني ” المستثمرون؛ كشركات الاتصالات وأهدافهم التجارية “، والثالث ” المنظمون لخدمات الاتصالات “.

ودعا الرويس شركات الاتصالات في المملكة بأخذ اقتراحه والبدء ببداية جديدة وهي أنهم بأنفسهم يتبنون مثل هذه التطبيقات والعمل على تطبيقات شبيهة لها تدخل بها الجانب التجاري لتعويض الخسائر المالية التي تلحق بهم، مع إتاحة خدمات الصوت والصورة مجاناً للمستخدمين.