قال حمود الزيادي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة أن إعلان وزارة الداخلية أمس عن توقيف 13 باكستانيا لارتباطهم بخلية جدة يدل على أن التنظيم الإرهابي أضحى يواجه صعوبات في تجنيد الشباب السعودي، وبدأ في تنويع خططه عن طريق استقطاب المقيمين.

وأشار إلى أن تكرار الإعلان عن مقيمين باكستانيين متورطين في العمليات الإرهابية يطرح العديد من التساؤلات منها لماذا يركز التنظيم على جنسية واحدة مضيفا أنه لا يستبعد وجود مخطط من تنظيم داعش لإرباك العلاقة القوية بين السعودية وباكستان، كونهم لاعبين أساسيين في مجابهة الإرهاب والفكر المتطرف في العالم الإسلامي، إضافة للعلاقة المميزة بين الشعبين.حسب عكاظ

وأكد ضرورة مجابهة الاستهداف الذي تتعرض له الجاليات المقيمة في السعودية، بتوعيتهم عن طريق خطاب إعلامي حيوي يحذر من الانضمام للجماعات الإرهابية، بلغة تناسبهم، إذ غالبية البيانات الصادرة تكون باللغة العربية فقط، ويجب أن تصدر بلغات مختلفة لتكون مدعاة للتنبه والوعي والحذرمضيفا أن الخطاب يجب أن يوجه لجميع الجاليات المقيمة في السعودية، مطالباً السفارات بدور أكثر فاعلية تجاه رعاياها في السعودية، وتنبيههم من الانسياق خلف الدعوات التي تشجعهم على الانخراط في العمليات الإرهابية.