اكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف انخفاض نسبة التعاطي بين الفتيات، إذ بلغت إحصاءات العام الماضي 10 حالات فقط ،فمنذ عام وستة أشهر تلقى هاتف مركز استشارات الإدمان 10 اتصالات، ست منهن غير سعوديات، وأربع سعوديات أسأن استخدام المواد الخاضعة للرقابة مثل الترامادول.

واضاف ان مستشفيات علاج الادمان كانت هماً كبيراً لهم مع وزارة الصحة إلا أن الهم قد زال تماما بعد رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أخيراً توقيع إنشاء ثلاثة مستشفيات بالرياض والطائف، بتكلفة 515 مليون ريال،كما وستنشئ شركة سابك مستشفى متخصصا لعلاج الإدمان بالرياض بقيمة 300 مليون ريال، إلى جانب مستشفيات في الرياض والطائف والخرج بدعم من رجال أعمال ومتبرعين.

وتابع الشريف أن اتفاقية وقعت بين اللجنة، ووزارة العمل، ووزارة الصحة، لإنشاء جمعية نبراس بغرض افتتاح مراكز تأهيلية بتكلفة 100 مليون ريال، واستكملت وزارة العمل الإجراءات لإنشاء الجمعية وقريبا ستكون على أرض الواقع ،و العلاج سيكون مجاناً سواء بمستشفيات علاج الإدمان أو بمراكز التأهيل.

ورد الشريف على التشكيك في مهمات اللجنة في ظل الأرقام الهائلة لضبط المخدرات قائلا ؛الزيادة والمؤشرات الإحصائية والضبطيات تعكس جهود الأجهزة الأمنية والجمركية وحرس الحدود والمكافحة، إنهم على قدر عال من الكفاءة، وهذه نعتبرها إنجازات، وتعكس هذه المؤشرات الاستهداف الواضح للمملكة، ونعرف منذ سنوات ماضية وجود استهداف واضح من الأعداء، مثل المصانع التي ضربت في لبنان وتركيا، وكان هناك تعاون بيننا وبين السلطات التركية واللبنانية والأردنية في ضرب مخططات التهريب.

ونوه الشريف أنه لا بد من معرفة أن كل حبة كبتاجون تحتوي على مركبات كيميائية بنسبة 95% قادرة على قتل ملايين من خلايا المخ خلال شهر واحد من تعاطيها والمستهدفون هم الشباب.

واردف أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن المملكة تقود حربا لنصرة الأشقاء اليمنيين، كما تقود حربا ضد تهريب المخدرات في الوقت نفسه ، مشيراً إلى ضبط 41 طنا من الحشيش المخدر العام الماضي بجهود الأجهزة الأمنية والجمارك ومكافحة المخدرات، كما تم ضبط أكثر من أربعة ملايين قرص كبتاجون العام الماضي.