قامت أليس باين 23 عامًا باغلاق عينيها واستلقت على سريرها بالمستشفى، لتستيقظ بعد ساعة ومعها طفل رضيع، الأم الجديدة أنجبت الطفل فيليب أثناء نومها بمستشفى رويال ديربي، في 18 ديسمبر الماضي.

واندهش الأطباء وهم يشاهدون أليس التي تمكنت من النوم طوال ، وذلك بعد إعطائها المحفزات الطبية للولادة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

واوضحت أليس: إن نتائج عملية رصد الانقباضات التي تسبق الولادة لم تكن صحيحة، ولذلك لم يدرك الأطباء مدى بلوغي للحالة التي كنت عليها في الواقع، ولذلك تم إعطائي بعض الأدوية لتساعدني على النوم في فترة القيلولة لبضع ساعات، ولكن بعد نصف ساعة أدرك الأطباء أنني كنت على استعداد للولادة.

و قرر الأطباء أنه من الأفضل لأليس أن تلد بشكل عاجل، قبل أن تسوء الأمور،على الرغم من عدم وجود أي شيء خاطئ بالنسبة للجنين، ولكن بعد مرور 24 ساعة، دون حدوث أي شيء تم حقنها بهرمونات لتعجيل المخاض، ووضعها على جهاز لتتبع مدى قوة الانقباضات التي تسبق الولادة.

بعدما طلبت أليس تخفيف بعض الآلام التي تشعر بها، وأخذتها قيلولة مريحة، كان جسمها جاهزًا للوضع على الرغم من عدم تنبيه الجهاز للأطباء في الوقت المناسب، وعندما أدركوا ذلك أصبحوا قلقين من أن جسم أليس أصبح أكثر راحة، لدرجة لا تمكنها من دفعالجنين، وأنها قد تحتاح إلى عملية ولادة قيصرية طارئة.