كشفت ابنة ترمب الكبرى إيفانكا العديد من الأمور المتعلقة بخطتها في المرحلة القادمة، مؤكدة انها لن تكون السيدة الأولى كما أشاع الناس، مؤكدة أن السيدة الأولى للبيت الأبيض هي ميلانيا ترمب التي وصفتها بأنها سيدة غير عادية ورائعة.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها مذيعة تلفزيون ABC ديبورا روبرتس مع ايفانكا ببرج ترمب في نيويورك، وحيث يبدو شعار النساء اللائي يعملن بخط كبير على الحائط، كانت نجلة ترمب واضحة في شرح الكثير من التفاصيل، وإن لم تبدُ متأكدة من خطتها المقبلة بشكل واضح بخصوص العمل السياسي أو مساندة والدها، بحيث قالت: “فقط انتقلت إلى واشنطن.

ومكثت هي وزوجها جاريد كوشنر والأطفال في بيت قريب من المنزل الذي يقيم فيه أوباما، وارتباطها مع العاصمة في هذه المرحلة، متعلق بعمل زوجها الذي اختير من قبل ترمب ليكون كبير المستشارين بالبيت الأبيض، ومسؤول عن ملفات التجارة وسلام الشرق الأوسط.

وسألتها المذيعة عن كيف ترى والدها بعد أن أصبح رئيسا للبلاد، هل تخاطبه بالرئيس أم الوالد، فقالت إنها لا تزال تناديه داد.

وطالبت إيفانكا معارضي ترمب إعطاءه بعض الوقت، لكي يثبت لهم العكس، مشيرة إلى أن برنامجه يقوم على الوحدة والنظر للمستقبل.

واكدت انها برغم الخلافات بين والدها وهيلاري أيام الانتخابات، إلا أنها تتمتع بصداقة قوية مع ابنة كلينتون، تشيلسي كلينتون وأنها صديقة مقربة لها.

وفي طريقها بين السياسة والعمل والعائلة، أشارت إلى مؤلفها الذي أصدرته مؤخرا بعنوان النساء العاملات.. إعادة كتابة قواعد النجاح” الذي تحاول أن تشرح فيه كيف للمرأة أن تنجح في العمل والحياة وتوازن بين أمورها المختلفة.