حذر الاتحاد الأوروبي بريطانيا اليوم الاثنين من إجراء أية مفاوضات تجارية رسمية بهدف إبرام اتفاقيات ثنائية مع دول من خارج صفوفه قبل ان تخرج رسميا من الاتحاد.

وياتي التحذير الذي أطلقته المفوضية الأوروبية قبل زيارة تقوم بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وسط احتمال أن تناقش معه إبرام اتفاق تجارة.

وقال المتحدث باسم المفوضية مارغاريتيس شيناس للصحافيين في بروكسل “التجارة أمر حصري للاتحاد الأوروبي. تستطيع طبعا أن تناقش وتبحث، ولكن لا تستطيع التفاوض على اتفاق تجارة إلا بعد أن تترك الاتحاد الأوروبي”.

إلا أنه أضاف “لا يوجد أي شيء في معاهدات الاتحاد الأوروبي يحظر إجراء مناقشات تجارية”.

وتتولى المفوضية الأوروبية مسألة سياسة التجارة للاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 بلدا، وستقود محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، ويتوقع أن تطلق ماي مفاوضات بريكست في مارس، وأجرت مفاوضات تجارية مع الهند واستراليا ونيوزيلندا.

ووضعت بريطانيا في صلب سياستها التوصل السريع إلى اتفاقيات تجارية ثالثة مع دول من خارج الاتحاد الأوروبي من بينها الولايات المتحدة والصين، لحماية الاقتصاد البريطاني بعد بريكست.

وستكون ماي أول زعيم غربي يزور البيت الأبيض بعد تسلم ترامب الرئاسة، وصرحت كيليان كونواي المساعدة البارزة لترامب لشبكة ان بي سي الأحد أن ماي وترامب “سيساعدان في إعادة التفاوض على التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا”.