تراجعت ثروة الأمير الوليد بن طلال بأكثر من20%، لتصل إلى 17.3 مليار دولار قائمة مجلة فوربس – الشرق الاوسط لأثرياء العرب لعام 2016، المجلة المختصة برصد الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم.
وأضافت المجلة أنه رغم هذا التراجع يظل الأمير الوليد في صدارة قائمة الأثرياء التي ضمت 32 مليارديراً عربيا فقط، تراجع ثرواتهم بمقدار 29.9 مليار دولار عن العام الماضي 2015، لتصل إلى 95.5 مليار دولار في 2016.
وقالت فوربس ان القائمة للعام 2016 شهدت خروج 12 ثرياً عربياً من قائمة المليارديرات، أبرزهم سليمان الراجحي وأنسي ساويرس، وميلود الشعبي، لكنها ضمت 5 مليارديرات جدد من الإمارات وقطر وسلطنة عُمان.
وقالت المجلة في تقاريرها للعام 2016 ان الحالة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة على مدار عام كامل، شهد الكثير من الأحداث البارزة التي ألقت بظلالها على اقتصادات الشرق الأوسط والعالم إثر الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية