نظم أهالي منطقة جازان، استتقبالا حاشدا للإحتفاء بعودة رئيس الرقباء “إسماعيل عقيلي” من رحلته العلاجية، بعد إصابته مرات عدة في الشريط الحدودي مؤكدين وقوفهم وفخرهم واعتزازهم برجال عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وقال “العقيلي” أنه في كل المهمات التي شارك فيها لم ير من زملائه إلا ما يؤكد إرخاص النفس لأجل الدفاع عن مقدسات الوطن وحدوده، مشيرًا إلى أنهم سطروا ملاحم فدائية كبرى في وجه المعتدين” وتابع : زملائي البواسل لا يتوقفون عن الذود عن حدود الوطن، حتى عند تعرضهم لإصابات، ويواصلون المواجهة بكل إقدام حتى دحر العدو.. ففي ميدان الشرف تتضح معادن أبناء الوطن.. ولطالما شاهدتهم يسطرون الملاحم الفدائية على الميدان.

وأضاف: تأكد لي خلال ثلاث مهمات عسكرية وحروب خضتها أن جنود السعودية لا يرضون بما دون النصر، يرخصون دماءهم لأجل الدفاع عن المقدسات وحدود الوطن.

ويحفل سجل “العقيلي” بتاريخ عسكري ثري بالخبرة والمشاركات خلال ثلاث حروب، شارك فيها ابتداء من حرب الخليج، والحروب التي تلتها، وتعرض خلالها لإصابات عدة، إلا أنه كان يعود للميدان، ويذود عن الوطن والمقدسات.