تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو ظهر خلاله جنود عراقيون قالوا إنهم منتسبون إلى الشرطة الاتحادية، يقومون بتصفية ثلاثة شبان بتهمة الانتماء إلى داعش.

وأظهر الفيديو الذي التقطه جندي عراقي بكاميرا هاتفه المحمول تعذيب الشبان وضربهم وهم ينفون صلتهم بالتنظيم الإرهابي وقيل إنه التقط منتصف الشهر الحالي في حيّ سومر جنوب شرقي الموصل صيحات لجنود يسبون الذات الإلهية ويطالبون بتصفية الشبان، قبل أن يقوموا بقتلهم بإطلاق النار عليهم بكثافة من أسلحتهم الرشاشة.

يشار إلى أن الشرطة الاتحادية العراقية مكونة من جنود يتبعون الميليشيات الشيعية الإرهابية العراقية، وكذلك الأمر في الجيش، إلى جانب تحويل ميليشيات الحشد الشيعي الإرهابية إلى قوات حكومية، ما يجعل جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية تمارس إرهابا بحق المواطنين العراقيين وخاصة أهل السنة بغطاء من حكومة بغداد التي تدين بالولاء لنظام ملالي طهران.