اعترفت زوجة مصرية أمام الأمن بتفاصيل مقتل عشيقها بالتعاون مع زوجها، وقالت إنها استغلت غياب زوجها في العمل، ومارست الفاحشة مع عشيقها في غرفة الزوجية، وبعد أن استيقظ ضميرها وتملكها شعور الندم، ورغبتها في الخروج من بئر الحرام، توجهت إلى عشيقها وأخبرته برغبتها في إنهاء العلاقة بينهما، وأن زوجها يحبها كثيرًا ويسعى إلى تلبية طلباتها وإرضائها بكافة السبل، وأنه لا يستحق منها ذلك، فأخرج من هاتفه صورا لها معه في أوضاع مخلة وهددها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعى إذا لم تستجب لرغباته.
شعرت الزوجة بالخوف واعترفت لزوجها بتفاصيل العلاقة المحرمة مع جارها، ما أثار غضبه في البداية لكنه سامحها واتفقا على التخلص من العشيق.
فتتوجهت إلى مسكن المجنى عليه وتظاهرت بالموافقة على العودة لممارسة الفاحشة، وأثناء استبداله ملابسه تعدت عليه بـ«شاكوش» كان بحوزتها وضربته على رأسه، وفتحت الباب لزوجها والذي اشتبك معه وذبحه بسلاح أبيض “سكين”، استله من مطبخ الشقة، وعقب التأكد من موته، استوليا على هاتفه المحمول والصور الخاصة بها، وقاما بمسح الدماء من أيديهما في الـ”تى شيرت” الخاص بالمجني عليه، ووضعته المتهمة داخل قاعدة الحمام، وعقب ذلك خلعا ملابسهما الملوثة بالدماء وتخلصا منها والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها بالقمامة وحرق هاتف المجني عليه.
وأشارت المتهمة إلى أنهما عقب ارتكاب الواقعة، استعدا للسفر لقضاء عطلة، لكن رجال الشرطة كشفوا غموض الجريمة وألقوا القبض عليهما.