كشف تقرير نشرته وسائل إعلام محلية، بعضاً من الشروط الغريبة التي تطلبها الفتيات أن يتم كتابتها في عقود النكاح، جاء أبرزها على سبيل المثال أن يكتب في العقد موافقة الزوج على السماح لزوجته العمل في بيئة عمل مختلطة، وأخرى تشترط الطلاق في حال التعدد.

وفي هذا الشأن ذكر المأذون الشرعي نوار العصيمي أن بعض الزوجات يشترطن بالإضافة إلى ما تقدم المحافظة على الصلوات، في حين يشترط بعض الأزواج على المطلقة عدم وجود أبنائها معها، مشيراً إلى أنه يحق للزوجة طلب الطلاق إذا خالف الرجل الشروط الأساسية والمقبولة، أما الشروط الثانوية فإن الناس يختلفون في طلب الطلاق، ويُحوّل الزوجان للجنة الصلح.

وأضاف في الشأن نفسه المأذون الشرعي أحمد العيسى، أن من بين الشروط التي صادفها كذلك اشتراط النساء بيتاً شرعياً، ومواصلة الدراسة، والعمل، ورفض التعدد، مضيفاً أن بعض الأسر تشترط عدم النص على المهر في العقد، حيث يعتبرون أن ما يربطهم أكبر من مجرد ورقة، مؤكداً أن ذلك يتسبب في إشكاليات بعد الزواج، لاسيما في حال نشوء خلافات بين الزوجين إن لم تستطع الزوجة إثبات حقها.