روى (ع . ي – 13 عاما) طفل تبوك المعنف على يد زوج والدتهتفاصيل العنف والتعذيب الذي تجرعه على يد «عمه»قائلا إن عمه ظل يضربه في طفولته بسبب شكوكه. مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه: «أريد أن آخذ حقي لأنه ظلمني!».

وقالت والدة الطفل أن عم الطفل طلب منها مراقبته وأخته بسبب لهوهما وجلوسهما مع بعضهما.. وأنها سألت ابنها المعنف عن حقيقة شكوك عمه فأقسم إنه لم يأت بشيء مناف للأخلاق تجاه اخته وتابعت «في اليوم التالي طلب مني مغادرة الغرفة وأدخل ابني وأغلق الباب بالمفتاح، وانهال عليه ضربا فسمعت صوت ابني يصرخ ويبكي ولم أستطع إنقاذه، وهو الأمر الذي دعاني لطلب العون من الشرطة وإبلاغ الأجهزة الأمنية.. ولاحقا أخذت بناتي اليتيمات معي خوفا من أن يتعرضن للأذى».حسب عكاظ

وكانت الجهات الأمنية في تبوك ملف الطفل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات القضية، فيما نقل الطفل إلى المستشفى لعلاجه من آثار التعذيب، وتم نقل والدته وإخوته إلى دار الحماية الاجتماعية فيما وجه علي آل عامر مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتبوك، وحدة الحماية الأسرية بمتابعة القضية أول بأول.