اثارت المذيعة في فضائية النظام السوري الإخبارية، رانيا الذنون، انتقادات واسعة بحقها، بعد قياسها المسافة بين المدن بالمتر المربّع، وهو القياس المتعلق بالمساحة لا المسافة.

جاء ذلك خلال تقديم ذنون عرضاً تفصيلياً عن ما يجري في منطقة وادي بردى التي يقصفها نظام الأسد وميليشيات حزب الله والميليشيات الإيرانية، وتحديدا حول منطقة عين الفيجة التي يمطرها نظام الأسد وحزب الله والإيرانيون بوابل من القنابل والصواريخ، قالت إن عين الفيجة تبعد عن دمشق حوالي 15 كيلومتراً مربعاً.

يذكر أن المذيعة المذكورة، والتي أوفدها نظام الأسد أكثر من مرة إلى “جنيف” لمتابعة مجريات المفاوضات بين نظامه والمعارضة السورية، أردفت خطأها السابق الذي احتسب المسافة بين المدن بوحدة قياس المساحة، بخطأ آخر، وهو لدى قولها إن “عين الفيجة” تتبع “إداريا لمحافظة الزبداني” علماً أن الأخيرة مدينة وليست محافظة.

ونشرت صفحات فيسبوكية عديدة الفيديو الذي تظهر فيه المذيعة متحدثة عن المسافة بين المدن بالمتر المربّع واحتسابها الزبداني محافظةً عوضاً من كونها مجرد مدينة تابعة لمحافظة، مرفقة الفيديو بتعليقات تسخر من الأخطاء الواردة فيه.

وعلقت صفحة فيسبوكية موالية باسم ” سوريا فساد في زمن الإصلاح” على أخطاء المذيعة السابقة التي تم إيفادها إلى مفاوضات “جنيف” أكثر من مرة، وقد يوفدها الأسد مرة أخرى إلى مؤتمر “الأستانة” الذي سيجمع بين نظامه وبعض الفصائل السورية المعارضة: “لا تستغربوا أن تذهب غداً إلى الأستانة وتقول إن سوريا ليست دولة أيضاً!”.