حذر علماء في البرازيل من ظهور نوع جديد من الخفافيش “مصاصة الدماء” تتغذى على دم البشر، وليس دم الطيور فقط.

وأعتبر العلماء أن هذا النوع من الخفافيش يعد مقلقاً للغاية، لاحتمال انتشار الأمراض، حيث قد تكون الخفافيش مصاصة الدماء مصدراً رئيسياً لانتشار داء الكلب.

وحلل الباحثون نحو 70 عينة من فضلات الخفافيش مصاصة الدماء، التي تعيش في مستعمرة ضمن الحديقة الوطنية Catimbau في البرازيل، حيث أُصيب فريق البحث بالصدمة، جراء وجود آثار للدم البشري في 3 من هذه العينات.

وأوضحوا إلى أن هذا النوع يتغذى بالدم كمصدر وحيد للغذاء، ولكن عادة ما يمتص دم الطيور البرية، لذا أجرى مجموعة من الباحثين في الجامعة الاتحادية في بيرنامبوكو بالبرازيل، دراسة تتعلق بطبيعة تصرف هذه الخفافيش في حال ندرة الطيور.

ويعتقد الباحثون أن الخفافيش تدخل البيوت من خلال ثقوب السقف أو النوافذ، ما دفعهم لدراسة زيارة المنازل في المناطق المجاورة؛ للتأكد من عدم وجود إصابات.