وقعت فتاة أردنية في براثن شاب فلسطيني يقيم في الأردن ، حيث جعلها تتعلق به ، حتي أصبحت أداة في يده يتحكم بها حيث يشاء تحت كلامه المعسول ، فلن يلتفت ذلك الشاب لعمله الذي تغرب من أجله وأصبح شغله الشاغل استغلال فريسته لتلبية أغراضه الدنيئة ومن ثم فضحهم اذا لزم الأمر .

تعود تفاصيل الواقعة ، عندما حاصر شاب فلسطيني فتاة أردنية بقناع الحب والزواج ، فتودد اليها حتي تلبي كل طلباته الشيطانية ، فذات ليلة اشتد أواصر الحب بينهما فقام بطلب منها أن يحادثها مكالمات فيديو عن طريق أحد برامج الجوال ، فوافقته دون تردد ، وقام بالاحتفاظ بالفيديو وأخذ منه لقطات مصورة حيث كانت شبه عارية .

ومع مرور الأيام طالب الشاب ، الفتاة بأن يتقابلا في منزله ، فرفضت الفتاة خوفا على نفسها ، فكشر عن أنيابه،وهدد بفضحها بمكالمة الفيديو التي يحتفظ بها ، وإرسال الفيديو لشقيقها الأكبر ، فتوسلت إليه أن يسترها أمام أهلها ، إلا أن الشاب نفذ تهديده .

وقام الشاب بتنفيذ تهديده بإرسال الصور ومقطع الفيديو لأسرة الفتاة التي تمكنت من الهرب من منزلها بحثاً عن النجاة من جريمة غسل العار ، حيث توعد شقيقها بقتلها.