دعت مؤسسة “أوكسفام” الدولية التي تسعى لمكافحة الفقر في العالم، زعماء العالم المشاركين في أعمال منتدة دافوس الاقتصادي في سويسرا، للعمل على تعديل ما أسموه بالاقتصاد المشوه، والسعي لتقليل الفجوة بين الأثرياء والفقراء والعالم، مطالبة بتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التهرب الضريبي، وإنفاق أموال الضرائب في دعم المنظومات الصحية والتعليم وخلق فرص العمل وتعزيز مكانة المرأة.

وقال “مارك غولدرينغ” المدير التنفيذي لـ”أوكسفام”، أن هذا العام يبدو غياب العدل في توزيع الثروات أكثر وضوحا وصدمة من الماضي، مشيرا إلى أنه بينما هناك شخص من بين كل 9 أشخاص في العالم سيذهب إلى الفراش الليلة جائعا، هناك مجموعة صغيرة من المليارديرات يمتلكون ثرون يحتاجون أعمارا على أعمارهم لإنفاقها.

وأشار “مارك” إلى البحث الذي كشفت عنه المؤسسة والمتضمن أن 8 مليارديرات فقط يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، أي نحو 3.6 مليار إنسان، متابعا “أبشع ما يمكن تخيله أن مجموعة من الأشخاص يمكن جمعهم في سيارة جولف صغيرة يملكون أكثر من نصف سكان العالم الأكثر فقرا”.

وكان بحث مؤسسة “أوكسفام” الدولية التي تسعى لمكافحة الفقر في العالم، قد ذكر أن الثمانية مليارديرات هم، ” بيل جيتس ” مؤسس شركة “مايكروسوفت”، و” مارك زوكربرغ ” مؤسس شركة “فيسبوك” ورئيسها التنفيذي، و ” وارن بافيت ” أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، و ” مايكل بلومبرغ ” رجل الأعمال وعمدة نيويورك السابق، و “جيف بيزوس” مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “أمازون”، ورجل الأعمال المكسيكي ” كارلوس سليم “، و ” لاري إليسون ” الرئيس التنفيذي لشركة “أوراكل”، و “أمانشيو أورتيجا ” أغنى أغنياء أوروبا.