طرق بيت فتاة كويتية شخصا لطلب يدها للزواج ،توسمت فيه الخير بالرغم من زواجه من أخرى وتطليقها إلا أنها لن تنظر اليها كعقبة، فوافقت على الزواج منه ، وطالب أهل العروس مبلغ كبير كمهر، ووافق على الفور .

ومرت الأيام والشهور على زواجهما ، والبيت يسوده السكون حيث أنها لن يحالفها الحظ وتنجب منه طفلا يملء حياتهما، ونظرا لاستعجالها لتلك الخطوة أخذت التخيلات تطاردها، وظنت أنه من الممكن أن يأتي زوجها بضرة تشاركها فيه وتنجب الأطفال .

وذات يوم زارتها والدتها في منزلها ، فشكت اليها مايرادوها من أفكار ، فنصحتها والدتها بايهام زوجها بأنها حامل حتى لايتزوج عليها ، وبالفعل نفذت نصيحة والدتها وادعت أنها حامل ، ومع مرور الأيام لم يظهر عليها علامات الحمل .

وبعد شهرين ظنت الزوجة ان مسرحيتها انطلت على الزوج ولكنها تفاجأت به وهو يخبرها بانه سمع نصيحه والدتها لها بالادعاء انها حامل وفضل السكوت حينها ، الا انه وجد نفسه مضطرا لابلاغها بحقيقة عدم قدرتة على الانجاب حيث أن سبب طلاقه من زوجته الأولى هو عدم القدرة على الإنجاب

واثار الامر غضب الزوجة ممادفعها الى طلب الطلاق لرغبتها في الانجاب، وأن زوجها خدعها منذ البداية ، وتنتهى فصول القضية مؤخرا في المحكمة للنظر في حق الزوجة بطلب الانفصال بعد تعنت الزوج بحجة ما قدم لها من مهر.