تسبب صوراً التقطها رئيس النظام السوري بشار الأسد وتم ترويجها في وسائل إعلامه، مع ثلاثة من عناصره، في مقتلهم جميعاً في عمليات منفصلة بدأت أولاها مع النقيب عبد الزين صقر، ثم العقيد نعيم أحمد، ثم العضو في الدفاع الوطني هيثم إسماعيل.

وكان الأسد قد التقط صوراً مع النقيب عبد الزين أديب صقر، لدى زيارته منطقة “جوبر” على أطراف العاصمة السورية دمشق، وذلك بتاريخ ليلة رأس السنة لعام 2014-2015 وقالت المعارضة السورية إن الزيارة لم تكن أصلاً إلى جوبر، بل إلى منطقة الزبلطاني، إلا أن الأسد تعمّد إمرار خبر زيارته جوبر، لمنح انطباع مزيّف لجنوده بأنه قادر على زيارة مناطق القتال.

وبعدما تم ترويج صورة الأسد مع النقيب صقر وهو ينصت إلى حديث يجريه الأسد معه، تم الإعلان عن مقتله على يد المعارضة السورية، بتاريخ 25 مايو 2015، أي بعد قرابة 5 أشهر من ظهوره مع الأسد بالصورة. والنقيب صقر ينحدر من قرية “زاما” الواقعة أقصى شرق مدينة “جبلة” اللاذقانية التي تعدّ خزاناً بشرياً يرفد جيش الأسد بالجنود.