رغم ان جذور القضيه تعود لعصر الاتحاد البائد الا ان قضية التون بين الفتح والقادسيه تمثل اول تحدي للاتحاد السعودي المنتخب بقيادة عادل عزت ، حيث ينتظر الجميع خطوات الاتحاد الجديد الاولى.

بوادر ايجابيه حملها بيان الاتحاد السعودي حول القضيه من خلال ردة الفعل السريع وتشكيل لجنه من عده جهات رسميه والاستعانة بخبراء قانونيين لدراسة القضيه بكامل تفاصيلها في شفافيه تحسب لاتحاد عزت وان كان تحديد اسبوع فقط لتقديم توصيات اللجنه يمثل نقطه مهمه افتقدناها ،حيث طغت المماطلات خلال السنوات الاربع الماضيه.

هذه الخطوات كفيله باصدار قرار سريع و عادل حسب ما تنص عليه القوانين الدوليه وحتما لن يرضي كل الاطراف ولكن قوة القانون ستقنع المتابع الرياضي. ومن المنتظر ان يعلن الاتحاد بيان الحاقي حول القضيه وما الت اليه توصيات اللجنه والقرار النهائي الذي ربما يحال للاتحاد الدولي بحكم الاختصاص.