أفادت صحيفة «حرييت» أن الأوزبكستاني عبد القادر مشاريبوف، الملقب بـ “أبو محمد الخرساني”، منفذ المذبحة التي أودت بحياة 39 شخصا بالإضافة إلى إصابة 65 آخرين، 1 يناير، ترك وراءه في اسطنبول زوجته وابنته البالغة من العمر عاما و6 أشهر، وهرب مع ابنه إلى جهة مجهولة. ولم تتمكن الشرطة من إيجاد اثر له حتى الآن.
وحسب معلومات الشرطة، وصل مشاريبوف مع أسرته إلى محافظة قونية التركية في أوائل العام 2016، وفي أواخر ديسمبر، انتقل إلى اسطنبول مع أسرته.
ويحاول الأمن التركي، حاليا، تحديد الناس الذي ساعدوا مشاريبوف أثناء هروبه من اسطنبول، وذلك اعتمادا على شهادات زوجته التي اعتقلتها الشرطة في الـ 11 من يناير/كانون الثاني.
ومن جانبه قالت زوجته للمحققين إنها لم تكن تعرف شيئاً عن انتماء زوجها أو ما يخطط له.