قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس : “إن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده يوم غد الأحد في باريس، ربما قد يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين”.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية أوضح عباس “نحن كفلسطينيين نقول كفى, بعد 70 عامًا من المنفى و50 عامًا من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا”.
وأكد أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل.
وحذر الرئيس الفلسطيني من أنه إذا تم نقل السفارة “ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية, موضحًا أن التراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون إحداها، ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة.