حكمت المحكمة الجزائية بجدة بالسجن 15 سنة مع 1500 جلده متفرقة، لأب أُدين بالتحرش بابنه وابنته القاصرين، واستبعدت حد الحرابة لعدم توفر الأدلة الموجبة له.

وكان الابن (14 عاماً) تقدم بشكوى إلى مركز الشرطة زعم فيها أن والده يعتدي عليه وعلى أخته (13 عاماً) بالقوة، فأحيل الطفلان إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي عليهما، فجاءت الفحوصات سلبية لأي مظهر اغتصاب جنسي أو اعتداء، مع عدم استبعاد تعرض المذكورين لإيذاء جنسي متكرر على فترات متباعدة.

وأفاد مصدر أن الابن قال خلال التحقيقات إنه تعرض للاغتصاب الجنسي من أبيه عدة مرات، أولها كانت قبل خمس سنوات، ومن ثم أخذ يكرر ذلك، فيما قالت الفتاة أن أباها اعتدى عليها عدة مرات وهي نائمة كان أولها قبل سنتين.
عقب ذلك تم إحالة القضية إلى المحكمة، حيث واجه ناظر القضية الأب بأقوال ابنه وابنته، فاعترف على الفور بالتحرش بهما دون اغتصابهما، فتمت المصادقة على ذلك شرعاً، وقررت أغلبية المحكمة أن حد الحرابة لا ينطبق على الوقائع الثابتة بحق الأب، وأمرت بالحكم عليه تعزيراً بالسجن 15 عاماً مع جلده 1500 جلدة تُوزع على 30 دفعة.