جمعية مراكز الاحياء تسعى إلى الإستثمار النافع للوقت وتنمية المهارات في مختلف المجالات و التنافس الحميد بين مراكز الاحياء وطرح الجديد من الأفكار المتميزة والمبتكرة.
تشهد مدينة جدة واحد من أكبر المهرجانات على مستوى المدن السعودية حيث وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة على إقامة مهرجان ربيع جدة 38 لجمعية مراكز الأحياء بجدة خلال إجازة الربيع ويستمر 30 بطريق الملك أمام الردسي مول وتنفذه شركة ماسة القيروان لتنظيم المهرجانات الدولية .
ومع تواصل مسيرة مراكز الأحياء وانتقالها إلى مراحل جديدة من التقدم والإنجاز ، يزداد الأفق رحابة والأمل إشراقاً لأن المنطلق من أرض الخير والطريق هو إلى الخير والهدف هو صنع الخير خدمة لمجتمعنا السعودي ووطننا الحبيب.
ومن خلال رؤية واضحة ورسالة متكاملة وأهداف مدروسة ، تجسدت على أرض الواقع جهود كبيرة وتحولت الأفكار والنظريات إلى زخم وعمل وخدمات من خلال عشرات البرامج التي تستهدف مختلف الشرائح مع التركيز على التوعية البيئية والإستثمار النافع للوقت وتنمية مهارات في مختلف المجالات ، ومن خلال التنافس الحميد بين مراكز الاحياء وجدنا الجديد من الأفكار المتميزة والمبتكرة بما يتناسب مع متطلبات الحي مع توفير مجالات الإنطلاق لفلذات أكبادنا وإرشادهم إلى أفضل السبل للتعبير عن قدراتهم وترسيخ قيم خدمة المجتمع لديهم في سن مبكرة بما يؤهلهم مستقبلاً إلى مواصلة العطاء والإنجاز.

كما إن التكامل والتواصل مع كل الجهات المعنية من شأنه تعزيز العمل المشترك والتعاون الإيجابي البناء، وقد سعدنا بما يتحقق في هذا الاطار من خلال مذكرات التفاهم بين جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة والعديد من الدوائر الحكومية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تطوير هذا التعاون ضمن إطار عملي وآلية للمتابعة وخطط مستقبلية على أسس علمية .
بينما يتأكد الدور المتميز لمراكز الأحياء في هذه المنظومة الكبرى من خلال توجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة و رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء .
من جهته أعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على موافقته الكريمة لإقامة هذا المهرجان، منوهاً بالدعم الكبير واللامحدود من سموه من أجل أن تكون مدينة جدة مدينة رائدة محلياً وعالمياً، كما قدم خالص الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة لدعمه المتواصل للجمعية وبرامجها.
وقال : أن جمعية مراكز الاحياء قد حققت مؤشرات متميزة في مجال البرامج والفعاليات حيث استهدفت 646 فعالية تحقق منها 480 فعالية ، فيما بلغ عدد الفعاليات بالتكرار 5811 فعالية ووصل عدد المتطوعين في أعمال الجمعية 960 متطوعًا
ولفت الزهراني أن عدد المستفيدين وصل إلى أكثر من 500 ألف مستفيد.
وشدد الزهراني أن جمعية مراكز الاحياء تبنت برامج متعددة في مجال البيئة والصحة والسلامة من أجل رفع وعي المجتمع للمساهمة في الحفاظ على البيئة وتكثيف التوعية بالعادات الصحية السليمة وتجنب الامراض المزمنة وزيادة الوعي باهمية السلامة الوقائية لتجنب المخاطر وتفعيل المسوؤلية المجتمعية للمؤسسات والافراد .
وأوضح م. الزهراني بأن فعاليات مهرجان ربيع جدة 38 يعد من أهم المهرجانات التي تقام في مدينة جدة ويستهدف روادها وزوارها خلال إجازة الربيع، مشيراً إلى أن المهرجان ينفذ من خلال شركة ماسة القيروان لتنظيم المهرجانات و يهدف إلى إضفاء جو من المتعة والترفيه من خلال برامج ومناشط تستهدف الأسرة والطفل تنسجم مع العادات والتقاليد وتعكس أهمية وجود مثل هذه المهرجانات التي تساهم في شغل أوقات الشباب والشابات فضلاً عن إقامة العديد من البرامج المجتمعية والترفيهية والمسابقات والمعارض التسويقية ضمن مساحة المهرجان الذي سيقام على 50 ألف متر مربع.
وأضاف الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بأن الجمعية شكلت عدداً من اللجان من أجل الإستعداد لإقامة مهرجان ربيع جدة والذي يعد حدثاً هاماً في عروس البحر الاحمر، داعياً كافة القطاعات للمشاركة في هذا المهرجان والذي تسعى من خلاله الجمعية لمواصلة عطائها لهذا الوطن المعطاء والإسهام في تقديم الخدمة لوطننا الحبيب الذي يحقق مزيداً من التقدم والإزدهار في ظل قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده أيدهم الله.
يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والإستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.