كشف مسؤولون أميركيون ومصادر من وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني، عن وجود مقترح بانتقال السفير الأمريكي إلى القدس في حين تبقى السفارة في تل أبيب.
وقال المسؤولون الأمريكيون أن تبديل اللافتات على المباني يمكن أن يكون خياراً، رغم أن عدد الموظفين الإضافيين اللازمين سيعني التوسع في عملية نقل السفارة إلى القدس، حيث تمتلك الولايات المتحدة بالفعل عقاراً غربي المدينة، ويمكن أن يصبح مقراً للسفارة المستقبلية هناك، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية
وكانت وسائل إعلام صهيونية وأميركية قد ذكرت، أول من أمس، أنه بإمكان السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن يستقر في القدس، وأن يعيش ويعمل في القنصلية الأميركية الصغيرة القائمة هناك، بينما يظل مقر السفارة الرسمي قائماً في تل أبيب.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” قد وعد في الحملةِ الانتخابية بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، إلا أن المساعي الأمريكية قوبلت برفض عربي ودولي مما يرجح التراجع عنها.
وكان الكيان الصهيوني قد أعلن ضم القدس الشرقية ضمن التوسعات لاحتلال الأراضي الفلسطينية، في خطوةٍ لم يعترف بها المجتمع الدولي في حرب عام 1967.