تقدمت زوجة مصرية بدعوى إثبات طلاق أمام محكمة الأسرة في منطقة زنانيري بمصر ضد زوجها “حمدي.خ.د”، وادعت أنه طلقها ورفض إثبات الطلاق وتركها معلقة منذ 8 شهور وطردها من منزلها.

وأوضحت السيدة في الدعوى: “زوجي لديه مشكلة مع التعامل دون أن يمد يديه ويغضب لأتفه الأسباب وهذا ما عانيته خلال 3 سنوات جمعتني معه وطفلي الصغير الذي ورث عن أبيه تلك الجينات”.

واردفت الزوجة حديثها: “كثيرا ما تركت المنزل، ولكن أهلي بسبب التجارة المشتركة مع زوجي يرجعوني دائما له، وعندما رفضت الإساءة منهم والضرب، هربت إلى الإسكندرية للإقامة عند خالتي، ولكنهم اكتشفوا مكان إقامتي وأجبروني على العودة بعد التهديد بقتلي”.

وقالت: “عدت للمنزل بصحبة زوجي وكان كلا منا يعيش بغرفة منفصلة ولا نتحدث سويا إلا عندما يفرغ غضبه وسخطه من العمل بي، وفى إحدى المرات كتبت منشورا على صفحتي الخاصة بالفيس بوك عن القهر الذي أشعر به بسبب زواجي منه وعنف أهلي، فما كان منه إلا كتابة تعليق على صفحتي “طيب يا حبيبتي معلش فعلا والله مظلومة وانتي طالق بالثلاثة”، وبعدها طردني من المنزل ورفض إشهار الطلاق بشكل رسمي وخطف طفلي وحرمني من رؤيته”.