أعلنت السلطات البرازيلية عن نقل 17 سجينا متهمين بتزعم أعمال شغب بالسجن في ليلة رأس السنة في ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون، إلى سجون اتحادية تخضع لحراسة مشددة في أماكن أخرى من البلاد.

وأوضحت وسائل إعلام برازيلية وفقا الـ17 نزيلا بالسجن يواجهون اتهامات بتزعم أعمال الشغب التي أودت بحياة 56 شخصا، مشيرة أنه تم نقلهم من مجمع أنيسيو خوبيم بينيتنتياري، في مدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون، بشمال البرازيل، حيث وقعت المذبحة.

ومن المقرر أن يتم إيداع السجناء الـ 17 في سجنين اتحاديين في ولاية ريو جراندي دو نورتي شرقي البلاد، وولاية ماتو جروسّو دو سول جنوبي البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن أعمال الشغب العنيفة، التي دامت 17 ساعة، سببها هجوم من قبل عصابة “فاميليا دي نورتي” الإجرامية ضد عصابة “بريمير كوماندو دي لا كابيتال”، ويعتقد أن السبب وراء أعمال الشغب، هو السيطرة على تجارة المخدرات في البرازيل.