سادت حالة من التوتر فى مستشفيات خاصة حيث شهدت استقالات جماعية إثر إعلان وزارة الصحة الخميس الماضي لأسماء 7001 من المقبولين في البرنامج التدريبي لخريجي الدبلومات الصحية.

وقالت إحدى الخريجات المقبولات ، أن من ضمن اشتراطات البرنامج ألا يكون المقبول على رأس العمل ما دفعهم للإستقالات مشيرة إلى أن كثيرا ممن قبلوا يعملون الآن في مستشفيات خاصة، والجزء الأكبر منهم في قطاع التمريض، والبقية في قطاعي التخدير والمختبرات.

وأضافت في مستشفى واحد في المنطقة الشرقية له أربعة فروع في الخبر والدمام والجبيل والهفوف، تقدم نحو 200 موظف وموظفة بالاستقالة، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من إدارة المستشفى التي اشترطت عليهم العمل 3 أشهر قبل الاستقالة، كما رفضت شراء المتدرب للمدة المتبقية من الثلاثة أشهر.

وأفاد مسؤول في المستشفى الخاص الذي شهد تقديم 200 موظف لاستقالاتهم، أن المستشفى لا يمانع بقبول استقالاتهم، لكن عليهم أولا الوفاء بالأشهر الثلاثة المنصوص عليها نظاما، حتى يتمكن من إيجاد بدائل، لأن مغادرة هذا العدد الكبير في وقت واحد سيتسبب لهم بكارثة.

وتساءل كيف تقدم وزارة الصحة على هذه الخطوة دون تنسيق أو مراعاة لمن قبلتهم، وهم على رأس العمل في القطاع الخاص.