أكد “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه اليوم بوفد من المؤتمر الشعبي للقدس برئاسة بلال النتشة، لبحث المستجدات الحالية وأوضاع العرب في مدينة القدس، على التزامه الشخصي القوي، والتزام الجامعة العربية بشكل عام بالعمل من أجل أن تحظى مسألة القدس بالاهتمام الواجب على المستوى الدولي، نظرًا إلى أهميتها البالغة، ليس فقط للفلسطينيين وإنما لكل العرب والمسلمين، وكونها أحد المكونات الرئيسية للقضية الفلسطينية.
وقال “محمود عفيفي” المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن الوفد الفلسطيني عرض خلال اللقاء الأوضاع المتردية التي يواجهها عرب مدينة القدس نتيجة الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاههم، سواء فيما يتعلق بإصدار الهويات وتصاريح الإقامة والعمل، أو فيما يخص الإجراءات المتعسفة مع الشباب العرب على وجه الخصوص، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة على المواطنين العرب بشكل عام.
وأوضح “عفيفي” في تصريح له، أن الأمين العام للجامعة العربية شدد على أهمية الوقوف أمام الإجراءات الإسرائيلية التي ترمي إلى استمرار التوسع في العمليات الاستيطانية في محيط مدينة القدس اجتراءً على الأراضي الفلسطينية المحتلة.