مواطن ومنطقة ودولة، العز والشرف وسمو المكانة،الاسم (جبران) خبر لمبتدأ محذوف يشار إليه بالبنان، ثبت الجنان حمل الوطن نبضا فأقله التراب المقدس إلى الجوزاء ، واستشعر ملاحم فتح الرياض، وحماس صيحات المحبين :(الملك لله ثم لعبدالعزيز آل سعود) فترجل ساعة العسرة فاتحا صدره مستقبلا القذائف والرصاص فكان مصمك القرن الحادي والعشرين، الذي عجز الإرهاب عن نطحه فانبطح المدججون بالأحزمة الناسفة، وتهاووا كحبارى أنشب المخلب في عينيها صقر جموح أوفى بما أقسم عليه، تقافز الهالكون كالذباب الأزرق من مبنى لآخر، حدثتهم شياطينهم بامتطاء آلية أمنية كفراتها أكرم وأطهر من نفوسهم الخبيثة، وحينها تنبه الأسد الهصور والعقاب الغيور والصقر الجسور فانطلق أسرع من الضوء، وأحدمن السيف، وأثبت من جبال جازان، وضغط بيدي ولائه على زناد فدائه ليثور بركان بيعته في ذكرى( سلمان العزم والحزم) الثانية، ولتتطاير شرر سقر تمزق حوايا دواعش فاحش ومنكر، فتدلت كأعجاز نخل خاوية، هكذا غرررررد ( جبران عواجي) عبر الفضاء مبتسما حين نزل القضاء فنجا بحمدالله لتتلقاه بسمات رضا خادم الحرمين الشريفين-يحفظه الله-وسمو وليي عهده الأمينين وليتلقى كلماتهم بلسما وأوسمة شرف تتعانق في جونه الشفاف المؤتلق هامات المخلصين في ظل راية الدين مع نظرات وكلمات وأيادي العز والتمكين لآل سعود الغر الميامين، في مشهد مهيب يرسم بريشة شجاعة جبران وصحبه الأبطال وأمثاله في الثغور وميادين الشرف أبهى لوحات الرؤية الملكية الحلم(٢٠٣٠م)،والله أكبر ولله الحمد.