أفصح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار عن أحدى المواقف الإنسانية للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث كشف أنه تبرع قبل وفاته بمبلغ 2.5 مليار ريال للبنك، مطالباً عدم الكشف عن هويته.

جاء ذلك خلال لقاء حجار مع بالأمير تركي بن عبدالله، وبين حجار في تفاصيل الواقعة، أن الملك عبدالله طلب وقتها بعدم الكشف عن هويته وإخفاء الأمر حتى عن أبنائه، وتسجيل التبرع باسم “فاعل خير” وتخصيص ريعه للأعمال الإنسانية، وهو ما تم بالفعل، وتم إطلاق البرنامج تحت مسمى “فاعل خير”.
وفي السياق ذاته، رحب الأمير تركي بن عبدالله بالبرنامج، واستفسر من الدكتور حجار عن مدى إمكانية الاستمرار فيه، فأجابه بالموافقة، وأبدى استعداده هو وإخوانه على القيام بما يجب فعله لدعم البرنامج.