تعرف النجمة المصرية منى زكي انها تفضل دائماً تجاهل الشائعات، وتراهن على وعي الناس، لكنها ردّت أخيراً على كل الاتهامات التي حاصرتها هي وأحمد حلمي بعد إنجاب طفلها الثاني سليم في أميركا، حيث اتهمها البعض وقتذاك بعدم الوطنية واللهاث وراء الجنسية الأميركية لابنها.

كانت منى قد أنجبت طفلتها الأولى “لي لي” في مصر، لكنَّ أحداً لم يتساءل عن السر وراء إنجابها طفلها الثاني في أميركا، واكتفوا فقط بتوجيه الاتهامات لها ولحلمي.

وردت النجمة المتميزة بشكل غير مباشر، حتى وإن كان متأخراً، وذلك من خلال إنجاب طفلها الثالث يونس في مصر، لتؤكد بذلك أنه كانت هناك ظروف قهرية أدت إلى إنجابها سليم في أميركا، وأن ولادتها له في الخارج كانت استثناء بين ولادتين تمّتا في مصر.

وتم الكشف عن تلك الظروف القهرية مسبقاً، وهي انه في الأسابيع الأخيرة من حمل منى في ابنها الثاني، كان حلمي يعاني مشاكل صحية خطرة في الظهر وكان لا بد من خضوعه لجراحة عاجلة في أميركا، وبالطبع رافقته منى الى هناك لتكون في جواره، وحان وقت الولادة وهي في أميركا.

واستخرجا منى وحلمي بالفعل شهادة ميلاد أميركية لابنهما سليم، و ذلك كإجراء طبيعي لتحديد مكان الولادة.