طالب أمهات المختطفين اليمنيين بسرعة الإفراج عن ذويهم المحتجزين في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، منندات في وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بصنعاء باستمرار احتجاز ذويهن، مطالبين المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة بتقديم كل من تورط باختطاف أبنائهن من بيوتهم ومقار أعمالهم ومن الشوارع العامة وتعذيبهم حتى الموت، للمحاكمة العادلة.
وقالت رابطة أمهات المختطفين، عام مر والآلاف من أبنائنا مازالوا مختطفين ومخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تعرض المئات منهم لأبشع أنواع التعذيب والتجويع الممنهج وتقييد الأرجل بالسلاسل بل أودى التعذيب بحياة 72 منهم في عدد من محافظات الجمهورية”.
وأوضحن في بيان، أن قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي ظلت لأكثر من عام ونصف ملفا ثانويا في كل المفاوضات السياسية، ولم تلق تلك الجرائم أية إدانة دولية أو محلية للمنظمات والهيئات الحقوقية، ولم يفرض أي رادع لآلة الاختطاف المستمرة، ما شجع الخاطفين على الاستمرار في الخطف والتعذيب حتى الموت.