أكد سالم الصيعري، تبرؤه من ابنه “طايع” المقتول خلال عملية مداهمة لمنزله في حي الياسمين بمدينة الرياض وكذلك شقيقه “مطيع” المطلوب والهارب على قائمة الـ 9 الأمنية؛ بسبب انحرافهما الفكري، وانضمامهما للجماعات الإرهابية.

وقال الأب أن “طايع” كان طالباً متفوقاً في دراسته، وعلى وشك التخرج في تخصص الهندسة الكهربائية بنيوزلندا، قبل أن يتمكن أصدقاء السوء من التأثير على أفكاره.

وبيّن أن آخر محادثة لهم مع “طايع” كانت قبل عامين، ثم انقطعت أخباره، وعلموا بسفره إلى سوريا، لافتاً إلى أن شقيقه “مطيع”، كان يدرس في المعهد التقني بمدينة الدمام، وقام بزيارة خاله في خميس مشيط، ثم اختفى، ما اضطرهم إلى إبلاغ وزارة الداخلية عنه مشيرا إلى أنه تخلص من المتعلقات الشخصية لابنيه؛ نتيجة غضبه عليهما،

وأضاف أن لديه 5 أبناء آخرين، اثنان منهم يعملان بقوات حرس الحدود، والثلاثة الباقين يعملون بشركة أرامكو، داعياً ابنه “مطيع” إلى تسليم نفسه للجهات الأمنية، والعودة إلى رشده.