توصلت وزارة الداخلية اليوم لعدد من الحقائق عن المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري الذي قتل اليوم برفقة مطلوب آخر يدعى طلال بن سمران الصاعدي ، بعدما اختبآ داخل منزل في حي الياسمين شمال مدينة الرياض. ومن هذه الحقائق التي كشفت الوجه القبيح للإرهاب:

يقف وراء تصنيع أحزمة ناسفة نفذ بها عدد من الجرائم الإرهابية.

يعتمد عليه تنظيم (داعش) الإرهابي خيث يعتبر خبيرا في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.

وكان الانتحاريين يجهزون عدة عمليات لتنفيذها وهي ؛ استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير، والعمليتان اللتان جرى إحباطهما في كل من المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه، والأخرى التي استهدفت بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف.

تم الإعلان عنه كمطلوب أمني في 21 ربيع الآخر 1437هـ.

رصد مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض.

ضبط شخص آخر معه ظهر أنه يدعى طلال بن سمران الصاعدي (سعودي الجنسية).

اتخذ كل من المطلوبين الصيعري والصاعدي من منزل حي الياسمين بالرياض وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.

عند ضبطه برفقة الصاعدي رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع.

أثناء عملية القبض عليه برفقة الصاعدي تبين أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما، لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك.

قتل المطلوبان الاثنان إثر تبادل إطلاق النار.

ضبط في وكر المطلوبين الصيعري والصاعدي: حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما، وقنبلة يدوية محلية التصنيع، إضافة إلى حوضين صغيرين بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.

ابانت المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عملا للإعداد عليه.
وتوضح الصورة المنشورة المطلوب الصيعري مرتدياً (الغترة) بينما المطلوب الصاعدي وهو بـ(الشماغ).